Graff Acquires a 373 Carat Diamond

بعمر يتجاوز الـ 3 مليارات عام، من المرجح أنّ هذه الألماسة قد تشكّلت في الوقت نفسه مع كوكب الأرض. كانت الألماسة في السابق جزءًا من "ليسيدي لا رونا"، وقد تم فصلها عن نظيرتها الشهيرة خلال عملية التعافي. أما اليوم، فتحظى الألماسة باهتمام "لورانس غراف" وفريقه من خبراء الأحجار الكريمة ومحترفي قَطع المجوهرات لتحقق المجد الذي كُتب لها.

يبلغ حجمها ‏22 x‏ 41‏ x‏ 48 ملم، وهي ثاني أكبر ألماسة بجودة الأحجار الكريمة على الإطلاق تم اكتشافها والأكبر منذ قرن من الزمن. يتمتّع هذا الحجر بشفافية وجودة مذهلتَين بالرغم من حجمه الكبير، ويتّسم بجاذبية غامضة لا يمكن غضّ النظر عنها.

وعلّق "لورانس غراف" قائلاً: "تعكس كل ألماسة طابعًا داخليًا لا بد لنا من فهمه واحترامه". سنخصص الوقت لاكتشاف أسرار هذا الحجر المذهل. ولأننا نعلم أن الطبيعة قد قدّمت لنا هذه الهدية الرائعة، فسوف نتحمل مسؤولية تحرير جمالها الداخلي".

على مر التاريخ، شكّلت "غراف" وصيًّا بارزًا على أكثر الأحجار روعة. فبدءًا من "فينوس" بوزن 118,78 قيراط، وهي أكبر ألماسة على شكل قلب بلون D خالية من العيوب في العالم؛ ووصولاً إلى "كونستالايشن"، وهي أكبر ألماسة مستديرة الشكل لامعة بلون D خالية من العيوب؛ و"ديلير سانرايز"، أكبر ألماسة صفراء مفعمة بالأناقة والحيوية بقَطع زمرد مربع الشكل؛ تستمر الدار في رفع سقف ابتكاراتها وتميّزها.