تم التنقيب عن "ليسيدي لا رونا" الآسرة في منجم "لوكارا كاروي" في شمال وسط بوتسوانا، وهي تُشكّل أكبر ألماسة خام بجودة الأحجار الكريمة تم اكتشافها منذ أكثر من 100 عام. وقد أشار المعهد الأمريكي لعلوم الحلي والمجوهرات إلى أن هذا الحجر المدهش يتمتّع بجودة وشفافية استثنائية، ما يجعله جديرًا باسمه الذي يعني "نورنا" في لغة تسوانا البوتسوانية.
"يسرّنا ويشرّفنا أن نصبح الأوصياء الجدد على هذه الألماسة المذهلة. سيستثمر فريق الحرفيين الماهرين للغاية كل الخبرة التي حصدوها على مدار السنين لصناعة أهم أحجار الألماس، وسيعملون ليلاً نهارًا لمنح هذه الهدية المميّزة من الطبيعة الأم ما تستحقّ. سيروي لنا الحجر حكايته ويُملي علينا طريقة قطعه، وسوف نتّخذ أعلى مستويات العناية لاحترام خصائصه الاستثنائية. هذا يوم عظيم في مسيرتي المهنية، وأنا محظوظ جدًا بالفرصة التي أُتيحت لي لتكريم جمال "ليسيدي لا رونا" الطبيعي الباهر"، بحسب "لورانس غراف".
ويأتي هذا الاستحواذ في أعقاب شراء "غراف" في وقت سابق من هذا العام لماسة خام مميّزة وزنها 373 قيراط وهي جزء من ماسة "ليسيدي لا رونا" الخام في الأصل، ما يجعل ذلك أشبه بلمّ شمل مؤّثر للحجرَين: كلاهما أصبحا ملكًا لدار "غراف"، دار المجوهرات الأكثر روعة في العالم.