Making of a Masterpiece

Oval Diamond Secret Watch

إنّ ابتكار ساعة سرية تخفي الوقت خلف ميناء مخفي هو ذروة الرقي في صناعة الساعات. إنّ صناعة ساعة سرية من المجوهرات الفاخرة التي تحيط بالمعصم براحة فائقة كالسوار، وتتألق بالبريق الداخلي لأجود أنواع الألماس وتتحرّك بسلاسة وانسيابيّة تُعدّ إنجازًا متميّزًا من البراعة الفنية وإتقان التعامل مع الأحجار الكريمة والبراعة التقنية. نتابع رحلة ساعة "غراف" السرية، ونكشف عن التعقيدات الخفية المطلوبة لإنتاج مثل هذه التحفة الفنية المذهلة لمعصم اليد.

رسم تخطيطي لساعة "غراف" السرية المرصّعة بالألماس بيضوي الشكل من زوايا مختلفة من مجموعة ساعات غراف الفريدة من نوعها

رؤية مشتركة

كل إبداع في "غراف" يبدأ حياته كفكرة تمر عبر العديد من الأيادي الماهرة للغاية. بدأت هذه الساعة السرية المرصّعة بالألماس كرؤية جريئة للغاية لدرجة أنّ المصممين في "غراف" لم يكونوا متأكدين من إمكانية تحقيقها. شكّل النقاش بين المصمم ورئيس قسم التكنولوجيا، الذي يتمثل دوره الرئيسي في تحدي قدرات "غراف" الإبداعية، بداية العملية التعاونية الفريدة المطلوبة لصياغة هذه الساعة السرية.

"يستخدم كبار الحِرفيين لدى "غراف" الأدوات الدقيقة نفسها التي استخدمها الصاغة منذ مئات السنين".

- "لورانس غراف"

خبير ترصيع الألماس لدى "غراف" يعاين ألماسة

انتصار التكنولوجيا

بالنسبة إلى التصاميم المعقدة للغاية مثل هذه، يتم استخدام تكنولوجيا التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) من قِبل كبار الحِرفيين القادرين على تنفيذ تصاميم المجوهرات الفاخرة المعقدة باستخدام المعرفة التي اكتسبوها من سنوات عديدة أمضوها على طاولة الصائغ. تم تخطيط كل ألماسة رقميًا لتحديد الحجم والشكل والاتجاه الأمثل، ما جعل القطعة تنبض بالحياة لأول مرة على الشاشة. تم تخطيط كل ألماسة رقميًا لتحديد الحجم والشكل والاتجاه الأمثل.

صناعة ساعة "غراف" السرية المرصّعة بالألماس بيضوي الشكل من مجموعة ساعات "غراف" الفريدة من نوعها

قدوة

بعد أن وُضِعت اللمسات النهائية على النموذج ثلاثي الأبعاد باستخدام التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD)، تم تفكيك التصميم إلى مكوّناته الفردية، وأُعيد إنتاجه بالراتنج باستخدام طابعة حديثة ثلاثية الأبعاد. وعندما تأكّدت فرق التصميم والتكنولوجيا من أن التصميم المادي يبدو تمامًا كالتصميم على الشاشة، تم صبّ الهياكل المُرهفة التي تُثبّت أحجار الألماس بالذهب الأبيض عيار 18 قيراط.

رسم تخطيطي لساعة "غراف" السرية المرصّعة بالألماس بيضوي الشكل من مجموعة ساعات غراف الفريدة من نوعها

عين خبيرة

تم فحص كل حجر بواسطة العدسة المكبّرة من خلال عين خبيرة للتأكد من تطابقه مع التصميم بشكل مثالي. تم إيلاء اهتمام خاص لشكل الألماس وعمقه لضمان وجود مساحة للتحرّك، وهو أمر حيوي في تصميمٍ بهذا التعقيد. ومع عدم وجود أي مجال للخطأ على الإطلاق، تم في النهاية اختيار أكثر من 44 قيراط من الأحجارالموحّدة في تألقها.

"إنّ جمال هذه الساعة السرية الاستثنائية لا يضاهيه إلا براعتها التقنية"

خبير ترصيع الألماس لدى "غراف" يثبّت أحجار الألماس في ساعة "غراف" السرية المرصّعة بالألماس بيضوي الشكل من مجموعة ساعات "غراف" الفريدة من نوعها

المسرح جاهز

عندها فقط تم نقل الساعة إلى المحترف، موطن الخبرة الحِرفية الاستثنائية لدى "غراف". تم تعديل كل جزء وصقله على المنضدة. تم تركيب النوابض والمشابك المصنوعة يدويًا على السوار قبل أن تنتقل الساعة إلى محترف ترصيع الألماس، حيث تتم عملية ترصيع الأحجار العريقة. ومع تثبيت كل ألماسة في إطارها البسيط الخاص بها، وهذا من سمات دار "غراف" التي تُبرز جمال الأحجار وتألقها، أصبحت رؤية المصمِّم الطموحة حقيقة واقعة.

اللحظة الراهنة

انطلاقًا من قياسات دقيقة أجراها الفريق الفني، قام صانعو الساعات الفاخرة في "غراف" ببناء قلب الساعة في سويسرا. ولم تكتمل روعة التحفة الفنية كليًّا إلا بعد أن تماهت علبة الساعة التي تحتوي على حركة الساعة والآلية السرية مع السوار. وبتصميم يفتح بسهولة تامة، دُمج العنصر السرّي يإتقان في السوار بحيث يستحيل اكتشاف الساعة المخفية بداخله بعد الإغلاق.

المنظر المفتوح والمغلق لساعة "غراف" السرية المرصّعة بالألماس بيضوي الشكل من مجموعة ساعات "غراف" الفريدة

كشف الستار الكبير

بعد تعديل كل عنصر للمرة الأخيرة، تم صقل الساعة للمرة الأخيرة. هذه الساعة السرية المدهشة هي ثمرة ساعات طويلة من الإبداع والتعاون والحِرفية والتكنولوجيا المتطورة، ولا يضاهي جمال هذه الساعة إلا براعتها التقنية، حيث يظهر الميناء الصغير المثمّن الشكل من خلال الضغط على ألماسة أنيقة بقَطع الزمرد.