غراف فاندوم
غالبًا ما يتطلب الأمر إنشاء نماذج معقدة ثلاثية الأبعاد وتحليلات مطوّلة للكشف عن الأسرار المخبأة داخل الألماسة، ولكن في بعض الأحيان، وبصورة بديهية، تعرف أن أسطورةً تنتظرنا في الداخل. عندما تم استخراج حجر ألماس خام عيار 314 قيراط من منجم ليتسنغ في مرتفعات ليسوتو، ظهرت إمكانية مبهجة: الحصول على أول ألماسة بشكل إجاصة خالية من العيوب يتجاوز وزنها 100 قيراط في تاريخ دارنا.
مصير محتوم
حمل الحجر الخام الذي صُنعت منه ألماسة "غراف فاندوم" اسم "ذا ديستيني" عند اكتشافه للمرة الأولى، وشعر "لورانس غراف" أنه سيكون لهذا الحجر مصيرًا مذهلاً. وقد أكّد خبراء الأحجار الكريمة شعوره: ألماسة مثالية بشكل إجاصة وزنها أكثر من 100 قيراط.
إنجاز رئيسي لدى "غراف"
لم يحدث من قبل في تاريخ الدار أن تم استخراج ألماسة على شكل إجاصة بهذا القيراط والوضوج والنقاوة من حجر خام بهذا الشكل من قبل. تطلّب صنع "غراف فاندوم" أشهرًا من العمل المعقّد والمفصّل على عجلة قاطع الألماس.
بريق لا يمكن ردعه
بعد آلاف الساعات على وصول الحجر الخام إلى المُحترف، لَمع نجم ألماسة "غرام فاندوم" يرافقها 12 حجرًا ملحقًا، تتشارك تسعة جودةً خالية من العيوب بلون D. جميعها شكّلت تُحفًا فنية بطريقتها الخاصة، ولكنّ بريق "غراف فاندوم" وتوهّجها الخلّاب كان من عالم آخر.
تكريم مناسب
تزامن ظهور الألماسة من محترفنا مع إنجاز آخر من إنجازات "غراف"، افتتاح بوتيكنا في ساحة فاندوم. كان حفل الإطلاق هذا من أهم الفعاليات في تاريخنا، واحتفالاً بالمناسبة، أبصرت "غراف فاندوم" النور.